العراقي البغدادي
المساهمات : 672 تاريخ التسجيل : 24/06/2011
| موضوع: (المؤتمر التحضيري لثوار العراق) الذي عقد في عمان الخميس يوليو 31, 2014 12:04 pm | |
| (المؤتمر التحضيري لثوار العراق) الذي عقد في عمانبسم الله الرحمن الرحيم وانقلب السحر على الساحر بضوء (المؤتمر التحضيري لثوار العراق) الذي عقد في عمان بقلم الدكتور راشد النعيمي لحظة فصلت بين الحق والباطل، بين الحقيقة والادعاء، بين الذهب والنحاس، بين ابطال المقاومة الحقيقيون وبين الدخلاء على المقاومة، بين الذين ضحوا من اجل وطنهم وبين الذين حاولوا قطف ثمار المقاومين، باختصار بين جيش رجال الطريقة النقشبندية وبين الفصائل والشخصيات المدعية والتي غرست نفسها ظلما وعدوانا في بستان المقاومة. لحظة اعطت لعمل بطولي دام احد عشر سنةٍ حقهُ، وعندما اذكر الفصائل المدّعية فانا لا اغبنُ حق المقاومين الابطال الذين انخرطوا في صفوف تلك الفصائل ورووا بدمائهم الزكية ارض العراق الطاهرة من غير ان يدققوا في اخلاص وولاء قياداتهم للعراق العظيم وراحت قياداتهم تبيع دماء هؤلاء الابطال بثمن بخس من اجل تنفيذ اجندات خارجية تمهد لتقسيم العراق ، انكشفت هذه الحقيقة في تلك اللحظة التي تلقى فيها جيش رجال الطريقة النقشبندية الدعوة لحضور مؤتمر في الاردن كان ظاهره لجمع شمل المقاومة العراقية بموقفٍ واحد وكلمةٍ واحدةٍ، ولكن تبينت حقيقته لتقسيم العراق الى ثلاث دويلات ضعيفة متناحرةٍ وإنهاء خارطة العراق الى الابد كما بينت ذلك مجلة نيويورك تايمز قبل اشهر. لله در هذا الجيش العظيم وقيادته الباسلة الذي كشف هذه المؤامرة ووقف كالصقر الشامخ امام غربان دعاة التقسيم من الاخونجية ومن لف لفهم الذين اندسوا في هذا المؤتمر، تلك اللحظة التي كشف فيها وفد جيش رجال الطريقة النقشبندية حجم المؤامرةِ التي كانت محاكةً لهذا البلد العظيم ومِنْ قبَلِ مَنْ؟، انه ليس من قبل المالكي ولا امريكا ولا ايران فالأمر لا يستغرب ان صدر من هؤلاء لانهم اسياد هذه اللعبةِ القذرة، ولكن ان يصدر الامر من اناس يدعون المقاومة ، إنًّ هذا لهو العجب العجاب و تلك هي ارادة الله تأبى الا ان تكشف كل متآمر على هذا البلد الجريح ويأبى الله الا ان يحق الحق بكلماته ولو كره المبطلون، اذ تصدى الابطال في هذا الجيش العظيم لتلك المؤامرة وأبوا الا ان يكتبوا مقررات هذا المؤتمر بأيديهم ويرفضوا المسودة المُعدّة من قبل دعاة التقسيم وبذلك وفّى هذا الجيش بوعده تجاه العراق وشعبه وتجاه كل الابطال والشرفاء الذين ضحوا بدمائهم واموالهم من اجل تحرير هذا الوطن والحفاظ على وحدته ارضا وشعبا، واثبت هذا الموقف انّ هذا الجيش بحق هو السور المنيع لهذا البلد، وانه لن يهدأ او يستكين حتى يتم تحرير اخر شبر من هذا الوطن الغالي العظيم .لقد حاول الاعداء عندما وجهوا الدعوة لهذا الجيش الى المؤتمر مع بعض الفصائل ، ارادوا بذلك ترويضه والاحتيال عليه وارغامه على القبول بالتقسيم عندما دسوا في هذا المؤتمر فصائل وشخصيات وتيارات عميلة تحت مسمّى المقاومة وحاول هؤلاء بكل الطرق الضغط على وفد جيش رجال الطريقة النقشبندية وارغامه على القبول بحجة انها الخطوة الاولى للتحرير ولم يعلموا انّ هذه اللعبة باتت مكشوفة لقيادة هذا الجيش العظيم وأنّه اقسم بكل مقدساته انه سيبقى السد المنيع بوجه اعداء هذا البلد العظيم الى اخر قطرة دم تجري في عروق منتسبي هذا الجيش الخالد ، واثبت هذا المؤتمر انّ هذا الجيش بحق هو السور المنيع لهذا البلد والساعي الى تحريره من كل اشكال الطائفية والعنصرية والتبعية بما يضمن وحدته واستقلاله وسيادته وامنه وتحقيق الحرية والعدل والمساواة واسعاد الشعب العراقي والعمل على رفاهيته ، فشكرا لأبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية الذين جعلوا من قاعات المؤتمر ساحة مواجهة مع ادعياء الوطنية وتجار المواقف الرخيصة. | |
|